لم أكن أتصور أنني قاب قوسين أو أدنى من مرحلة السقوط ..
السقوط العاطفي مأساة .. والتذبذب في المشاعر واتخاذ القرارات مأساة أعمق ..
ربي أهدني إلى طريقك, فلم أزل ناسك متعبد أنهكه الدهر وأنهكته طقوس مجتمعه المعقد …
هذا المكان ليس بمكان صالح لي للعيش فيه ياربي … ساعدني بالهروب منه .. لم أعد استلذ بطعم الحياة كما كنت .. أهو امتحان منك ياربي أم ماذا ؟
لم يعد قلبي قادر على البكاء … ضاعت قواي بين هموم لم يعد لها بريق كما كان وبين سذج يتناسلون بكثرة في مجتمع هلامي لا يطاق..
بإمكانك ياربي ان تعيد ترتيب الأمكنة .. فأنت قادر على كل شي.. فامنحني مكاناً اناجيك منه يختلف عن جميع تلك الأمكنة
قد قال لي أبي عندما كنت صغيراً: عندما تصبح الحياة كئيبة تذكر أنك لن تستمر في معاشرتها لوقت طويل .. وها هي الحياة يا أبي مستمرة ..ولم انتهي منها!
الصدفة كانت مدخلي إلى هذا الموقع والجملة التي تتربع أعلى زاوية الصفحة (العرين حرية التمرد) كان لها الوقع الأكبر في شدي واسترسالي واستحواذ انتباهي إلى مدوناتك…
في البداية لست هنا لنقدك أو تقيمك بقدر ما أنا هنا لاعجابى لكتاباتك..ولكن اكتب لك هذا التعليق محاولا تقريب وجهات النظر وفيه بعضا من العتب إن كان يحق لي…
في زمن الانحطاط تتخبط الأقدام..وتنعدم الرؤية..ويتجلى السواد الأعظم فوق رؤوسنا..حينها تصبح الحياة رحلة من السخافات..وسرداب مظلم لقتل الأمنيات..حينها نفكر بالهروب ..ويستحيل الهروب..ونظل قابعين في ذاك السرداب المظلم..خوفا من مواجهة مجتمع ملوث..مجتمع يوحى إليك بالغثيان..مجتمع تمقت الانتساب إليه.. فقط لأنه كمم أفواهنا وأقصي أفكارنا ونبذ كل معتقداتنا.. عندها تبدأ مرحلة السقوط (أو إن صح التعبير مرحلة الخنوع)..
عندها يجب أن نصرخ ملأ أفواهنا لا للخضوع ولتبدأ مرحلة التمرد..
المتمرد من جنونه جزء من عقلانيته
المتمرد من كانت مبادئه تعنى له الحياة أو الموت
المتمرد من يسبح عكس التيار لأنه أسرع بالنسبة إليه
المتمرد من جليد الشتاء لا يزيده إلا لهيبا
المتمرد من يعيش واقعه من أحلام مستقبله
المتمرد من يضحك بدموعه ويطرب لعويل حزنه
المتمرد من يقف خلف القضبان وهو يعلم انه حر طليق
المتمرد من كان الانحناء بنسبه إليه هو النظر في السماء
المتمرد من عندما ينظر في عيون معشوقته يتذكر المجاعة في الصومال
وعندها تذبل كل المعاني الكريهة المتمثلة في ذاك المجتمع لترضخ إلى واقعك أيها المتمررررد..
( يا أخ فيصل اتمنى ماكون ثقلت عليك بـ هالمشاركة بس باين ان صدرك وسيع وراح تتحملنا تعرف كتابات آخر الليل ومشكوور ويعطيك العافيه )
أتمني ان نتبنى جميعا كمدونين كلمه واحده بتاريخ واحد نحدد فيه رأينا للعالم اجمع
اتمني ان ندون مدونه واحد بتاريخ 27/07/2006
كلنا كمدونين نكرر عباره واحده
كلنا مع لبنان وفلسطين ضد اسرائيل والمحتلين
بالعربي بالانجليزي المهم نسمع صوتنا للعالم
وان لم نستطيع حمل السلاح فالنحمل الكلمه
ارجو النشر -تحياتي للجميع
اهلا اخي علي,
سررت بتواجدك العذب .. قرأت كلماتك جيداً .. ولم اتشبع منها بعد ..
الحرية ياسيدي ليست كلمة تقليدية نطلقها في لقاء صحفي .. او في ندوة أدبية … هي أعمق من ذلك بكثير .. اهنيك يا علي .. امثالك هم من أدين لهم بالنقاء والحب .. أما من يستترون من خلف الستار فهم شياطين ظلام أتمنى أن يختفون قريباً .. سئمت منهم يا رجل 🙂
=
اختي layal ,
انا معكم .. شكرا لك
أخي فيصل /
نحن بأيدينا من نملك السعادة ،’ ونحن من نستطع إسعادها أو جلب التعاسة لها ،’
فقط / أستعن بالله وكن واثق في حكمته لما يجريه من أمر نحبه ونكرهه / وأفترش سجادتك في ظلمة الليل فسهامهالا تخطيء ..
لك أحترامي ..
أخي/ فيصل
كنت سأكتفي بـ :neutral:..!
دخلت هنا كي أبحث عن post لك قرأته من مدة
أعتقد أنه كان ” أنا بادخل الجنة” أو شيء من هذا
-هذا يعني إني كتبت هالتعليق قبل لا أجده :)-
و(طحت)هنا على هالدعوه:
“فامنحني مكاناً أناجيك منه يختلف عن جميع تلك الأمكنة”
اللهم آمين .. لعلها توافق ساعة إجابة..
تقبل تحياتي ,
ندى الفجر,
سهام خطايانا مميتة اختي العزيزة !
وسهام مجتمعنا تضيق الخناق على نفوسنا!
في بعض الأحيان يأتيني شعور بأن دعائي انتهت صلاحيته,, هذا شعور مبكي ومفزع وغير مفبول .. اعرف ذلك !
لكن تضل رحمة الخالق فوق مزاعم البشر..
دمتي في سلام
=
مدى,
ولربما أنا أكتفيت بـ:shock:
ممتن لبحثك واهتمامك بعريني .. ممتن لك بصدق ..اثاركم هنا بصمات غالية تعني لي الشيء الكثير
شكرا لك,,
i1Wrss This is really interesting, You are a very skilled blogger. I have joined your feed and look forward to seeking more of your magnificent post. Also, I ave shared your web site in my social networks!