اعترف..
ربما من هنا .. استجمع تفاصيلي برفق .. فقد يكون مروراً لخيالات مطلسمة لم تجد لها حائطاً تبكي عليه .. حتى انني فقدت كل ما يستدل بي على كوني انساناً لا يزال ينعم بجزء يسير …
العرين .. مكاني الامن لممارسة طقوسي بكل حرية .. المكان الذي كنت افكر به منذ سنين .. وها أنا الان اقبع في دائرته !
ربما من هنا .. استجمع تفاصيلي برفق .. فقد يكون مروراً لخيالات مطلسمة لم تجد لها حائطاً تبكي عليه .. حتى انني فقدت كل ما يستدل بي على كوني انساناً لا يزال ينعم بجزء يسير …
ليس للفقد ميثاق غير قطرات أسى ننزفها في كل حين .. فعندما تكون حالة الفقد مجهولة الملامح ومنفية التضاريس .. هنا المأساة.. يعلمنا الفقد أننا مفقودين .. ويعلمنا الفقد أننا منفيين …