وطني معي!

صورة من عدستي هي تحبها! 

باريس، لحظات الليل بها لا تنتهي ابدا.. هذا ما أحسست به في هذه المدينة الصاخبه ،الهادئه في التقاط انفاسها
أحباب منزوين تحت اظلاع بنايات بعيده عن طريق الشانزلزيه
يندبون حالتهم التي تردت بسبب الغيرة ..
مجموعة رجال يتاهمسون و كانهم يناقشون قضايا سياسية حساسة تحت مضلات الكوفي شوبز المترامية على ذات الطريق وكأنك تشتم رائحة  اغتيال,,
لحظات لا تنسى لملمتها من أول الطريق.. امتدادا من نقطة ارتكاز المتسولين الى نهاية مقهى “لي مدريقال”
أحاول دائما أن اتناسى مظلتي في الفندق كي استنشق المطر من جميع‎ ‎‏ اتجاهاته
لم انتهي بعد،، فذلك المكان لم يكن مجرد نقطة لإلتقاء الأرواح ..
المقاهي هناك  لها طعم ونكهة غير عادية ..

الأرجيلة,, مجموعة الكراسي المتراصة من حولي و أكوام الأرواح القابعة فوقها” وان كان بعضها لايمثل اي قيمة للحياة سوى انها تمتلك صفة الكلام لا اكثر”

جميع تلك التفاصيل تخدم أجوائي بكل مقاييس الفراش..

الجو هناك هادئ تماما.. لايعيقه  شي سوا أن الحنين الى “وطني” يغلب على  رغبات الاستمتاع التي  تعن على الخاطر في كثير من الاحيان
ممتن لك ياوطني لأنك معي!

مسودات من “ذاكرة الجوال

12٬700 تعليق

Comments are closed.