الصور..مسامير الذكريات

للصور قدرة على خلق كيان اخر في وسط أرواحنا ..
مع أن تهمة الجماد تتلبسها في كثير من الأحيان
لها من العبق .. ما يجعلنا سكارى ..نترنح بعقولنا في جميع الاركان التي تقع أنظارنا عليها ..
أحيانا تكون الملامح قيد الاندثار،، شقاء مستديم من الصعب استعادة عافيتنا منه،،
 الوقت و مأساة العيون و أركان الأمكنة قد لا تسعفنا في تخطي عتبات الحزن على فقد روح أو عرشٍ حمل هذا الروح!
عزائنا أننا نعيش مع الصور أسمى حالات الجهاد العاطفي و الجسدي،،
لله در الصور،،
هي الوحيدة القادرة على لم الشمل،، و تعزيز مساحات “الفراغ” في قلوبنا..
الصور هي مسامير الأمل و الذكريات .. ومن غيرها ..البارعة في  فك السحر و ابطال مفعول الفقد؟!
تحية لكل الكاميرات و لكل الأيادي البيضاء التي حملتها  و قاومت جمال من يتجلى  أمامها!

للقاء موعد معكم .. لن اتنازل عنه ,,,

1٬113 تعليق

Comments are closed.