إرجعي للحياة يا “هيا” لإقتص لك من وزارة التربية والتهديم

كنت أتصفح موقع الدكتور محمد الحضيف(كاتب وإعلامي سعودي) .. ووقعت عيني على زاوية سرديات … وشاء القدر على أن تقع عيني أيضاً على نص سردي كنت قد سمعت به من احد الإصدقاء بعنوان

“وداعاً يا هيا -اضغط هنا لقرائة النص” 

كانت هيا البالغة من العمر 25 سنة معلمة .. رهنت حياتها للقيام  بواجباتها نحو أسرتها البسيطة.. لم تكن لها علاقة بملذات الدنيا ..لم تمارس الحياة الصاخبة … كانت تحلم بأن يتم نقلها الى مدرسة بجوار منزلهما الصغير .. لم تكن المدرسة بعيدة … لكن لم يتحقق هذا الحلم ..

 لا أريد ان استرسل في سرد القصة .. بإمكانكم قرائة النص

كان هذا النص محرضاً بما فيه الكفاية لأصب جام غضبي على وزارة التربية والتعليم

أنا هنا لا أتحدث عن النص ولا أقوم بقرائته قرائة أدبية ..لإنني بإختصار لم أصحو من سكرته إلى الان فهو نص مثير ومبكي !

نعم كنت قاسياً في اختياري لعنوان هذا الموضوع .. ومؤمن تماماً انه لاتوجد علاقة أدبية مباشرة بين هذا النص السردي ومأساة هذه الوزارة في تشتيت المعلمات السعوديات….مناطق نائية وبعيدة اجبروا وبكل ضعف ان يتجهوا لها كل فجر للحصول على رزق كريم …

هذه الوزراة التي جعلتنا ننتحب كل يوم بسبب الحوادث المرورية الشنيعة التي يتعرضون لها

طلب الرزق صعب وقاسي … كان الله في عونكم يابنات جلدتنا

يامدراء التعليم … يارؤساء .. هنالك أرواح غادرت لبارئها وهي تشكوا الجور منكم ! …هم في رقابكم على أية حال !

 فسارعوا بتطهير أنفسكم

فيصل

98 تعليق

Comments are closed.